خمس رسائل إلى حبيبتي
( 1 )
أَتَعابَثُ حينَ أراها تسير
يقتُلُني الصَمتُ بلا تفسير
أهواكِ وعِندي كَلِماتٌ
ما أحيا الحُبَّ سِوا التعبير
أنا أسعَدُ رَجُلٍ في الدُنيا
وحبُّكِ يأخُذُني ويطير
فأعيشُ العُمرَ لأهواكِ
لكنَّ العُمرَ عليكِ قَصير
فَدَعيني أموتُ على شَفَتيكِ
فالموتُ على شَفَتيكِ مُـثـير
( 2 )
إنَّ الحبَّ لديكِ خطير
كالتَّحطيمِ بِلا تعمير
مثلَ زلازِلِ أمـريـكا
في بَغدادَ وَفي كَشمير
تُهديني شَفَةً مِن بِلَّور
وَنهداً مَلفوفاً بحرير
سَأصيرُ حبيبَكِ ليلَكَتي
رَغمَ الدَّهشَةِ والتغيير
رَغمَ الحُبِّ ورَغمَ العِشقِ
أُحبُّكِ واللهُ قدير
( 3 )مُنذُ رأيتُكِ أوَّلَ مرَّة
كُنتُ أظنُّ الحبَّ مَصير
كُنتُ أظنُّ غَرامَكِ وَهماً
وحِصاراً سَحَقَ التَّحرير
لا وقتَ لَدينا لِلإصغاءِ
لتُهمَةِ حُبٍّ والتبـرير
يا شَمساً تَطلعُ كُلَّ صَباحٍ
وَوَجهاً ليسَ لَديهِ نَظير
رَأيتُكِ قَمَراً ليسَ يُطالُ
فَكيفَ سَأصبو وَكيفَ أَصير
( 4 )
يا أَجمَلَ أُنثى في الدُّنيا
هَل عِندَكِ للشَكوى تَفسير
لا يوجَدُ قَدَرٌ غيرَ الحُبّ
هُوَ أعنَفُ أقدارِ التَّـدمير
قد كانَ لِقائي فيكِ .. وراءَ
الشَمسِ .. فكانَ الجوُّ مَطير
أأقولُ أُحبُّـكِ مُلهِمَـتي
فطُموحِي أن أمشي كَأمير
لكن كيفَ أقولُ أُحبُّكِ ؟
يا ربُّ ألهمني التَّـفكير
( 5 )
حينَ يكونُ الحبُّ عَلينا ...
حَراماً .. وبِنا الحُبُّ كَبير
أو مَنَعَ الدُّستورُ العِشق
والحاكِمُ أصدَرَ تقرير
مَنْعُ لِقاءات العُشَّاق
مَنْعُ مَقالات التَعبير
ومَنْعُ القَدَرِ ... ومَنْعُ النَّظَرِ
أو التَنجيمِ أو التَبصير
سَأراكِ بِفِكْري ... لكن .. كيفَ
أراكِ إذا مَنعوا التَّـفكير ؟
بقلم: محمد حجازي
( 1 )
أَتَعابَثُ حينَ أراها تسير
يقتُلُني الصَمتُ بلا تفسير
أهواكِ وعِندي كَلِماتٌ
ما أحيا الحُبَّ سِوا التعبير
أنا أسعَدُ رَجُلٍ في الدُنيا
وحبُّكِ يأخُذُني ويطير
فأعيشُ العُمرَ لأهواكِ
لكنَّ العُمرَ عليكِ قَصير
فَدَعيني أموتُ على شَفَتيكِ
فالموتُ على شَفَتيكِ مُـثـير
( 2 )
إنَّ الحبَّ لديكِ خطير
كالتَّحطيمِ بِلا تعمير
مثلَ زلازِلِ أمـريـكا
في بَغدادَ وَفي كَشمير
تُهديني شَفَةً مِن بِلَّور
وَنهداً مَلفوفاً بحرير
سَأصيرُ حبيبَكِ ليلَكَتي
رَغمَ الدَّهشَةِ والتغيير
رَغمَ الحُبِّ ورَغمَ العِشقِ
أُحبُّكِ واللهُ قدير
( 3 )مُنذُ رأيتُكِ أوَّلَ مرَّة
كُنتُ أظنُّ الحبَّ مَصير
كُنتُ أظنُّ غَرامَكِ وَهماً
وحِصاراً سَحَقَ التَّحرير
لا وقتَ لَدينا لِلإصغاءِ
لتُهمَةِ حُبٍّ والتبـرير
يا شَمساً تَطلعُ كُلَّ صَباحٍ
وَوَجهاً ليسَ لَديهِ نَظير
رَأيتُكِ قَمَراً ليسَ يُطالُ
فَكيفَ سَأصبو وَكيفَ أَصير
( 4 )
يا أَجمَلَ أُنثى في الدُّنيا
هَل عِندَكِ للشَكوى تَفسير
لا يوجَدُ قَدَرٌ غيرَ الحُبّ
هُوَ أعنَفُ أقدارِ التَّـدمير
قد كانَ لِقائي فيكِ .. وراءَ
الشَمسِ .. فكانَ الجوُّ مَطير
أأقولُ أُحبُّـكِ مُلهِمَـتي
فطُموحِي أن أمشي كَأمير
لكن كيفَ أقولُ أُحبُّكِ ؟
يا ربُّ ألهمني التَّـفكير
( 5 )
حينَ يكونُ الحبُّ عَلينا ...
حَراماً .. وبِنا الحُبُّ كَبير
أو مَنَعَ الدُّستورُ العِشق
والحاكِمُ أصدَرَ تقرير
مَنْعُ لِقاءات العُشَّاق
مَنْعُ مَقالات التَعبير
ومَنْعُ القَدَرِ ... ومَنْعُ النَّظَرِ
أو التَنجيمِ أو التَبصير
سَأراكِ بِفِكْري ... لكن .. كيفَ
أراكِ إذا مَنعوا التَّـفكير ؟
بقلم: محمد حجازي